مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر

مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر
المرشدة الطلابية ترحب بكن

رؤية الثانوية السابعة: تميزي بتعظيمي للبلد الحرام و هدفي السير ببلدي للأمام

لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

الخميس، 12 فبراير 2015

تنفيذ برنامج النزيل العربي على مسرح الثانوية السابعة بمكة

دموع السجناء و أبنائهم ، موضوع في غاية الأهمية قلما يطرقه الدعاة فكم هي الأشرطة والمطويات قليلة في الحديث عن هذا الموضوع و من هنا تظهر الحاجة للحديث عنها باب الخوف على أفراد المجتمع من الانحلال والضياع لا على سبيل التندر بذكر القصص وسردها في المجالس والمنتديات العامة..
 فمجتمعنا الإسلامي و- لله الحمد - مازال بخير وإن عاش بعضه الخطأ والزلل فمظاهر الانحراف عن الصواب هي حالات محدودة الانتشار ولا تمثل ظاهرة يخاف منها وحق علينا أن نتحدث عنها من باب القضاء على مسببات الضياع والفساد حتى لا تستفحل المشكلة ..

و من هذا المنطلق قدم الإرشاد الطلابي برنامجاً بعنوان
النزيل العربي

بدأ البرنامج بفلاش دمعة سجين الذي صور الفاجعة التي تحل بأسرة السجين حال دخوله السجن ..


تلا ذلك مشهد صور نظرة المجتمع للأسر التي ألقي عائلها في غياهب السجن ، فتحملت تبعات خطيئته ..

لتناقش المرشدة من خلال ذلك المشهد الضغوطات التي تواجهها أسرة السجين من المجتمع .. و الأسباب التي أدت لتلك النظرة الخاطئة ..

و تُشكر الأستاذة ماجدة عبد العزيز على مداخلتها التي دعت فيها الطالبات إلى مد يد العون و المساعدة لتلك الأسر بكل ما يستطيعه الإنسان ..

ثم شاركتنا الأستاذة الفاضلة عائشة الزهراني الحديث حيث صححت تلك المفاهيم الخاطئة فلا تزر وازرة وزر أخرى ..
و قد وضحت أن التاريخ يحوي الكثير من الأمثلة التي تؤكد أن أفراد الأسرة الواحدة قد يكون منهم الصالح و الطالح .. فقد ولد من صلب نوح ابن يكفر بالله تعالى , و هذا إبراهيم – عليه السلام – يولد من صلب أب مشرك ..
و لكن ما هو المصير الذي ينتظر السجين حال خروجه للسجن ؟؟
و ماذا قدمت الدولة لأولئك السجناء لتنشئ منهم عضواً فاعلا بعد خروجه من السجن ..

هناجاء وقت التعريف بلجنة رعاية السجناء و المفرج عنهم و أسرهم



و كل الشكر للأستاذة عيدة القارحي

 التي بمداخلتها اللطيفة و ضحت أن الإنسان محاسب على كل ما يقول و يفعل و أن الله تعالى هداه النجدين 

ثم قدمت بناتي الطالبات مشهد الذي وضح الضغوطات التي يواجهها السجين بعد خروجه من السجين بسبب في الوقت الذي يحتاج فيه لمن يأخذ بيده إلى بر الأمان ..
 تلك الضغوطات التي يمتد مداها ليصل إلى أسرته فتتعرض للانحراف ..

و هنا عرضنا فلاش كانت بداية قصتي ..

 و الذي فتح الأفاق للحديث عن قصص مآسي باتت تعصف بالأسر في خضم الانفتاح على وسائل الإعلام ..
و تعرضنا في الحديث عنها لأهم الأسباب التي تؤدي إلى الانحراف ..

ثم في نهاية المطاف إلى  وضعنا أيدينا على بعض الحلول التي تحد من انتشار الجريمة في المجتمع ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله يحفظ الثانوية السابعة و منسوباتها