مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر

مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر
المرشدة الطلابية ترحب بكن

رؤية الثانوية السابعة: تميزي بتعظيمي للبلد الحرام و هدفي السير ببلدي للأمام

لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

السبت، 7 فبراير 2015

تنفيذ برنامج (من اليوم سيكون ولائي لكتابي) في المتوسطة السابعة


ضمن فعاليات التوأمة التي وضعت لتبادل الخبرات بين  المدارس أقامت مدرستنا الثانوية السابعة بمكة برنامج بعنوان :
 من اليوم سيكون ولائي لكتابي



في المتوسطة السابعة من إعداد الإرشاد الطلابي ..قدمت البرنامج مشرفة الإذاعةالأستاذة منال قاروت

بمقدمة شكرت فيها مديرة المتوسطة السابعة التي استضافتنا لتنفيذ البرنامج ثم استمعنا لآيات من الذكر الحكيم تلتها 
الطالبةسعاد عبد الغفور ..


ثم ظهرت الطالبة نجلاء دل لتمثل مشهد الملل بكلماتها التي قالت فيها
روتين قاتل .. ملل
آه كيف أقضي وقتي .. ملل
انهيت أعمالي .. طالعت وسائل افعلام .. تحدثت إلى صديقاتي ..
ومع ذلك أشعر بالمل .. لا جديد
ماذا أفعل الآن .. ملل
و لم تلبث أن سمعت صوت خطوات أثارت الدهشة في نفسها فقالت
ما هذا الصوت ؟ خطوات من هذه ؟ من هناك ؟

 وهنا تظهر الكتب التي مثلتها الطالبات : أميمة – وديان – رملة – بشرى ـ هاجر ـ عائشة إسحاق ـ نجوى عبد الرحمن
لتفسح الطريق للكتاب الذي مثلته الطالبة (هند محمد هاشم) وبأسلوبها الوقور قالت:

أنا الحافظ للأفكار، ومختزل العصور والأزمان.
قيمتي بما أحمله من معان، فكل العلوم بين دفتي غلافي.
أوراقي البيضاء جواهر التنوير، وأوراقي الصفراء للكذب والتضليل.
الحامل للأمم العظيمة تراثها، وللأمم الضعيفة خزعبلات كتابها
أنيس من لا أنيس له، وجليس من لا جليس له، وصديق من لا صديق له.
الفاتح للعقول المغلقة والمحرك للقلوب الصدئة.
لن تتقدم أمة لا تعرف شدتي وبأسي وتشرب من شهدي وتفهم كلامي
أنــــــــــا الكتاب
نجلاء : مرحبا بك أيها الصديق أنت من سوف يملأ وقتي بالمفيد..
أنت حقاً الصديق الوفي ..
إن غابت الأصحابُ فصاحبي الكتابُ
فيه حديثُ السمرِ مزينٌ بالصورِ
يحلو به البيانُ وما له لسانُ
    كم قصَّ لي حكايةً لطيفةً للغاية
  يروي لي الأشعارَ والأدبَ المختارَ
     فالعلمُ في السطورِ يسري إلى الصدور



هذه الصورة من ابداع الطالبة نعيمة من الصف الثالث أدبي
و تشكر الطالبة ماجدة من الصف الثالث علمي ااتي شاركت في رسم الكتب

ثم انتقلنا إلى عرض مسرحية من اليوم ستكون ولائي لكتابي

 والتي سبق أن عرضت ضمن مشاركات مدونة الثانوية السابعة ..

من خلال المسرحية تمت محاكمة الطالبة التي أهملت كتبها واتخذتها تسلية ..
ثم وزعت الهدايا على طالبات ومعلمات المدرسة ..






وخصصت عقود الكتب لمديرة المدرسة المتعاونة الأستاذة وفاء مظهر ,
ومساعدتها الأستاذة خيرية شربتلي .. ومديرتنا الغالية الأستاذة فوزية فارع ..




وصلنا إلى آخر فقرات برنامجنا وهي ندوة أدارتها الأستاذة منال قاروت بأسلوبها المشوق ..وشاركت فيها مشرفة المصلى الأستاذة عائشة الزهراني
التي أجابت على الأسئلة ووجهت إليها عن فوائد القراءة و أهميتها وعن حكم ما يتداوله بعض الطالبات من أدعية قبل المذاكرة وبعد الانتهاء ..كما وضحت الحكم الشرعي في إلقاء الكتب التي تحمل بين دفتيها كلام الله -تعالى-
وشاركت فيها
الأستاذة وفاء مظهر التي وضحت رأيها في موقف الطالبة من الكتب في بداية العام الدراسي عند استلام الكتب وفي آخر العام ..
كما أوضحت رأيها في الكتاب الإلكتروني  ..
أجابت عن نفس الأسئلة مديرتنا الغالية الأستاذة فوزية فارع
وبالإضافة إلى  الحديث عن الحلول المقترحة للحد من ظاهرة رمي الكتب وامتهانها .. وختمت حديثها بتوضيح تجربتها التي نجحت فيها في القضاء تمامًا على هذه الظاهرة حيث منعت تسليم حقيبة الفصل الثاني إلا لمن تسلم كتب الفصل الأول  ..وكانت مداخلة المرشدة الطلابية التي تناولت فيها النقاط التالية:
1-  مناقشة قصة بشر الحافي التابعي الذي طيب ذكر الله فطيب الله ذكره ..2-  حث الطالبات على وضع خطة لتطوير الذات من ضمنها التطوير الثقافي بقراءة الكتب النافعة التي تغدي العقول ..3-  توضيح فكرة ركن القراءة الذي وضع في مركز الثقافة و الترفيه والذي تم تزويده بالكتب النافعة للطالبات ويتم تكريم الطالبات اللاتي يسجلن فائدة قراءنها واستفدن منها ..4-  الحديث عن تجربة الأستاذة أريج الشريف في مشروع (لنعد أمة أقرأ) والذي يتم فيها تبادل الكتب بين الطالبات للفائدة ..
و في نهاية البرنامج كانت هناك لفتة تربوية رائعة من مديرة المدرسة الأستاذة وفاء حيث طلبت من جميع الطالبات تكرار  عنوان البرنامج بصوت واحد :
من اليوم سيكون ولائي لكتابي 

حتى يرسخ في العقول ثم يتحول إلى تطبيق عملي على أرض الواقع
و في نهاية الزيارة قدمت لنا مديرة المدرسة مشكورة الورود و شهادات الشكر .. و لبناتنا الغاليات الهدايا الرمزية



تجربة جميلة و مفيدة قضيناها في رحاب المتوسطة السابعة ..

وجدنا من منسوباتها الاستقبال الحافل و الكرم الذي عرفن به و حسن الأخلاق و التعاون البناء ..
جزاهن الله خير الجزاء



و كل الشكر لكل من ساهمت في انجاح البرنامج

الاستاذة منال قاروت التي بذلت الكثير من الوقت و الجهد في تدريب الطالبات و الأستاذة سميرة روشان التي ساهمت في تنسيق عقود الكتبو الأستاذة هدى فلاته و الأستاذة صباح باطويل

و لطالباتي الغاليات 

شهد و شهيدة و فاطمة و هند و وديان و رملة و سعاد و عائشة و هاجر و بشرى و أميمة
و نجوى و نجلاء و نعيمة و ولاء و نورة
و الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله يحفظ الثانوية السابعة و منسوباتها