مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر

مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر
المرشدة الطلابية ترحب بكن

رؤية الثانوية السابعة: تميزي بتعظيمي للبلد الحرام و هدفي السير ببلدي للأمام

لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

الأربعاء، 15 أبريل 2015

برنامج اللجنة الوقائية اهتماماتي

مع نسائم صباح الأربعاء و حيث نفوس طالباتنا تتوق إلى ما اعتادته من روائع البرامج و الفوائد ..

رسمت لنا اللجنة الوقائية خطوطاً عريضة لتنظيم الحياة و ترتيب الاهتمامات ليعطى كل ذي حق حقه ..

بدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم ..
ثم ناقشت اللجنة الهوايات التي تمارسها بناتنا الطالبات كالتالي :
ما نوع الهويات التي تمارسينها ؟
ما هي الأوقات التي تمارسين فيها هذه الهوايات ؟
و كيف تعملين على تطويرها حتى تعود عليك بعائد مادي ؟
و ذلك من خلال لقاء مع الطالبة نوال با صمد ..
ثم أعلنت اللجنة عن أسماء الفائزات المشاركات في المسابقة التي سبق الإعلان عنها  خلال الأسبوع ..



و من خلال مشهد ممتع قدمته الطالبتان هتوف و نجود قررت اللجنة مبادئ للحياة حيث رضا الله هو الأهم و ليس جني الأموال بما يسخطه تعالى فهو الرزاق و هو سبحانه من يبارك فيما يرزقنا ..
ثم استمعنا لحوار صوتي هادف قررت فيه اللجنة أن الإنسان الطموح العاقل لا يستسلم لمجرد تعرضه للبلاء بل يسير حياته مسخراً طاقاته لما يعود عليه بالنفع فيستحيل البلاء إلى رؤية جديدة للحياة  ..

و دعت اللجنة إلى ترتيب اهتماماتنا في الحياة بحسب الأوليات ..


و ضربت مثلا على ذلك بالقصة  كرات الجولف
وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض الأواني والاكياس
أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات
وكرات الجولف وأكياس أخرى.
وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات،
وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت.
أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي
وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر"
ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى.

وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف.
وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة"
ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم .
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم.
وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم"
إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل السائل في الرمل
فضحك التلاميذ مندهشين .
إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا:
"أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة
حياة كل واحد منكم
كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع والاخلاق والصحة
هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة.
أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت.
وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها.
فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك مجال لكرات الجولف
ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل.
ونفس الشيء بالنسبة للحصى
فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها.
وهذا ينطبق تماما على حياتنا
فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا كالدين والاسرة والمجتمع والصحة.
فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم
ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة .
وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو "
وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل: "وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟"
"سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ
""فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من القهوة مع صديق "

وفي الختام شكرت قائدة صرحنا رائعات اللجنة الوقائية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله يحفظ الثانوية السابعة و منسوباتها