مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر

مديرة المدرسة أ/ وفاء علي أحمد مطهر
المرشدة الطلابية ترحب بكن

رؤية الثانوية السابعة: تميزي بتعظيمي للبلد الحرام و هدفي السير ببلدي للأمام

لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

الأربعاء، 18 مارس 2015

برنامج اللجنة الدينية ( قدوتي )

عبر أثير المحبة .. و همسات الإخلاص تابعنا بشغف برنامجاً هز المشاعر و القلوب أبدعته رائعات اللجنة الدينية 
تحت عنوان قدواتي 


افتتح البرنامج بتلاوة تهز القلوب للطالبة ميمونة 


ثم و من قلب ناصح رسمت الأستاذة عائشة الزهراني
الطريقة الصحيحة لاختيار القدوة حيث وضحت أن هناك نوعين من القدوة :
قدوة ثابتة تتمثل في رسول الله صلى الله عليه و سلم و أمهات المؤمنين ..
و أخرى متغيرة تختار من ضروب الحياة ..


ثم استمعنا لحوار هادف دار بين 
الطالبتين هند محمد هاشم و شهد الزهراني
تناولتا فيه شروط القدوة و صفاتها و ...

و كمثال للقدوة المتغيرة تحدثت
الطالبة هيفاء من الصف الثالث علمي
 عن صفات القدوة التي تجدها في أخيها الأكبر و التي لا تقتصر على كلمات منمقة من النصح و التوجيه و لكنها تطبيق عملي يتعايشون معها .. 

كما استمعنا للعديد من تجارب بناتنا الطالبات حول القدوات 

و في أجواء المحبة عقدت اللجنة الدينية حوارات هادفة 
فيا من دخلت القلوب بالحسنى فكنت لنا القدوة حين أرخيت حبال المودة و الابتسامة و الأمانة و العطاء فقدت السفينة بحكمة و عزيمة 
فكان اللقاء الهادف مع
مديرتنا الغالية الأستاذة فوزية فارع إسماعيل
التي تمثل قدوة رائعة لمديرة ناجحة ..


و قد أتاحت اللجنة الفرصة لبناتنا الطالبات للمشاركة في توجيه الأسئلة
للقلب النابض في صرحنا الحبيب ..

و بهذه المناسبة أشكر بناتي الطالبات اللاتي وجهن أسئلة هادفة و بطريقة لائقة و مهذبة للغالية قائدة الصرح تنبئ عن حصاد مثمر من  المحبة و الاحترام و التقدير..  و قد أجابت عليها بصدر رحب ..


و من خلال مشهد هادف عالجت اللجنة أخطاء قد يقع فيها ضحايا الإعلام الفاسد في الاقتداء بمن لا يمثل الدين و لا الخلق و لا الأعراف قدمته مبدعات السابعة 
ولاء و شهد و نجود و هتوف و هند و سمية


الأم القدوة 
و لا يخفى ما للوالدين من دور بارز في تربية البناء فهم قدوة لأبنائهم حيث كانوا روادا في التربية و غرس القيم و الفضيلة و تمثل ذلك في سلوك أبنائهم ففي سفينتهم الكثير و قد اخترنا من بينهن الأم القدوة 
سلوى رحيم أم عمار 
والدة ابنتنا الحبيبة هند محمد هاشم
التي ضربت أروع الأمثال للقدوة الصالحة للأم بتربيتها لبناتها على حسن الخلق و الدين و الأدب و الطموح .. حتى أصبحن فتيات يشار إليهن بالبنان
و قد أفادتنا مشكورة بأسس ثابتة في عالم التربية



المعلمة القدوة 
و دور معلمي الناس كبير و اثرهم في القدوة عظيم فبدون التربية و القدوة لمعلمي الأجيال لا يكون البناء قائم فالمعلم قدوة لطلابه من حيث الإخلاص و حسن الخلق و الصبر و موافقة القول العمل و الحزم المختلط باللين و الرفق فكان اختيارنا من بين معلماتنا القدوات المعلمة القدوة 
 المعلمة المنتدبة  المتعاونة ذات السمت و الوقار و الخلق الرفيع و التي ألقت بظلال أخلاقها الوارفة على قلوبنا خلال فترة انتدابها في مدرستنا
معلمة الدين الأستاذة فاطمة اسكندر
فأجرينا معها هذا الحوار الهادف


ثم قدمت اللجنة الدروع التذكارية لهن شكراً و تقديراً 


تخلل البرنامج الأناشيد الممتعة المختارة من رائعات اللجنة الدينية
و وزعت اللجنة الورود لوردات السابعة " معلماتنا القدوات "

و تأكيداً على ضرورة الاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم فقد أعلنت اللجنة الدينية عن مسابقة حفظ الأذكار..

و بكرم معهود من اللجنة الدينية قدمن الضيافة و التوزيعات لطالبات و منسوبات المدرسة ..


و تداركنا الوقت و لا يزال العطاء ممتد .. 
فالحديث شائق و ممتد الجذور و مترامي الظلال ..

و في نهاية البرنامج تقدمت قائدة صرحنا بالشكر الجزيل لرائعات اللجنة الدينية و خصت بالشكر الجزيل المتعاونة معلمة اللغة العربية المنتدبة
الأستاذة فائزة الشريف و التي شاركت اللجنة  في ذلك العطاء ..


بكل الحب أشكر الغاليات عضوات اللجنة الدينية على روح البذل و التعاون و التنظيم و الأفكار المبدعة و الاهتمام بتصحيح المفاهيم الخاطئة .. 
نسأل الله أن يبارك الجهود و ينفع بها و يجعل كل ما قدموه في ميزان حسناتهن ..


هناك تعليق واحد:

الله يحفظ الثانوية السابعة و منسوباتها