برنامج اللجنة المهنية ( المهارات )

بطابع جديد و له إيقاع على القلوب فريد ..

و في صباح تميز بعبق الورود و الزهور و صبغ بالإبداع و المهارة

أثرتنا اللجنة المهنية بمعلوماتٍ قيمة و أفكار نيرة في 

برنامجها ( المهارات )

و الذي سبق بإعلانات لطيفة أبدعتها أنامل عضوات اللجنة

حيث افتتح البرنامج بآيات من الذكر الحكيم

و على سبيل تنظيم الأفكار و التدرج في عرضها

فقد عرفت اللجنة طالباتنا بالمهارة  و أشارت إلى تصنيفها إلى

مهارات عقلية و نفس حركية و مهارات اجتماعية

ثم أعلنت اللجنة عن مسابقات المهارات

 حيث جهزت ركن للإبداع لتفسح المجال للمهارات بانطلاق

و تشكر اللجنة على الربط الرائع و الدقيق بأهم مهارة

 عبر عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله :

 (( الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ ))

و الذي شاركت في الحديث عنه مشكورة

 الأستاذة نعيمة يحيى معلمة الدين المنتدبة

لتوجه طالباتنا إلى حفظ كتاب الله تعالى ..

و قد خصصت درجات النشاط في مادتها

لحفظ سورة الملك فهي المنجية من عذاب القبر

كما شاركتها الحديث مشرفة المصلى 

الأستاذة عائشة الزهراني

و التي عرضت نماذج رائعة من طالباتنا الماهرات بالقرآن..

ثم انتقلنا إلى مهارت التفكير مع

مشرفة مصادر التعلم الأستاذة نعيمة الياسي

و التي وجهت الاهتمام للهدف من خلق الإنسان

و هو عبادة الله تعالى و عمارة الأرض .. 

ثم أشارت إلى عبادة التفكر في ملكوت السموات و الأرض

و قد دعت طالباتنا إلى تنمية مهاراتهن عن طريق :

الدورات المجانية و المدفوعات الثمن و التي أصبحت متوفرة في الانتر نت  .. ثم دعتهن لحضور دورات التقنية التي تنفذ في مصادر التعلم بالمدرسة ..

و في عرض المحور التالي للمهارات 

و هو مهارة التواصل الاجتماعي

تطرقت اللجنة إلى تنمية طرق التواصل مع الآخرين

- كما وجهنا لها رسولنا الكريم بهديه صلى الله عليه و سلم في التواصل الاجتماعي  فعن أنس رضي الله عنه قال

"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده،

 ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه،

 ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له” 

و كان عليه الصلاة و السلام دائم التبسم ..

- و قد حذرت الأستاذة زبيدة حبحب

من الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة 

عن واجبات الأهل و الأقارب ..

أو الاستعاضة بها عن تأدية الواجب على الصورة المطلوبة كالتعزية و التهنئة التي لا يستساغ أن تؤدى عن طريق الرسائل ..

- ثم وجهت الحديث لتقديم الهدية التي تعتبر من وسائل التواصل التي تزيد الود و تؤلف بين القلوب كما وجهنا إلى ذلك المصطفى عليه الصلاة و السلام بقوله ( تهادوا تحابوا )

-ثم تناولت اللجنة مهارة التعبير عن وجهات النظر و النقاش ..

- و بمشاركة آراء الطالبات توصلت إلى مهارة النقد و مهارة تقبل النقد من الآخرين ..

-و من خلال توزيع بطاقات للطالبات طلبت منهن التعبير عن موقف مر بهن كان له أثر في تطوير مهارتهن ..

و نصل في نهاية المطاف إلى

 المهارات النفس حركية

لنمتع نواظرنا بإبداعات  أنتجتها أيدٍ مبدعة

و استمعنا إلى حوار هادف

 عن المهارات اليدوية التي تسهم في التعبير عن المواهب و تعتبر فرصة سامحة بزيادة الدخل و تشكل طابعا مميزا لتراث الشعوب .. و من خلاله حثت الطالبات على استغلال الإجازة الصيفية لتنمية هذا النوع من المهارات..

تخلل البرنامج العديد من الأناشيد الجميلة

بأصوات مبدعات السابعة الماهرات بمهارة الإلقاء

و مما زاد البرنامج روعة روح المرح التي عرفت بها مقدمة البرنامج 
الأستاذة نوال البيشي 
و التي دعت المشاهدات قولاً و فعلاً للتبسم الذي يغير نكهة الحياة 

و برغم افتقادنا للقلب الحنون محفزة الإبداع

مديرتنا الغالية الأستاذة فوزية فارع إسماعيل

إلا أنها لم تنس أن تحيط اللجنة و منسوبات السابعة بدعواتها القلبية

تشكر رائعات اللجنة المهنية على التنسيق المبدع الذي عرفن به ..

و تنظيم الأفكار و الحرص على الفوائد ..

و التوجيه المقنن إلى إتباع هدي المصطفى عليه الصلاة و السلام

نفع الله بعلمهن و جعل كل ما قدمنه في ميزان حسناتهن