في صباح جميل يعبق بنسمات التواصل الاجتماعي ..
و يفوح منه عبير الحب و الشوق لعالم التطوع
من نفوس لطالما انتظرت هذه اللحظات فاكرمها الله تعالى بزيارة لجمعية الأطفال المعوقين ..
اليوم الاثنين الموافق 24 / 6 /1435 هـ
بتحفيز و دعم من قائدة صرحنا الغالية
الأستاذة فوزية فارع إسماعيل
حيث استقبلت الدكتورة نجلاء رضا مديرة الجمعية
وفد الثانوية
السابعة بأسلوبها الراقي و عطائها المعهود ..
و قد بدأت الزيارة بعرض فلم وثائقي عن انجازات الجمعية و تأسيسها و فروعها ثم الفئات
المستفيدة منها ..
ثم عقبت الدكتورة نجلاء بإعطاء نبذة مفصلة وضحت فيها شروط القبول في الجمعية و الخدمات التي تقدم للأطفال المعاقين و الكادر التعليمي و الطبي ..
كما شرحت لنا إمكانية الالتحاق بعضوية الجمعية و زودتنا بالاستمارات
الخاصة بذلك
و حدثتنا عن وقف الجمعية ( أسهم الخير ) .. ثم شرحت لنا طرق
التبرعات التي نذكر منها التبرع عن بالهللات
الزائدة عند المحاسبة في بندة و التي احتفل بشيك عائد
من بندة بمبلغ أربعة ملايين ريال ..
ثم أن هناك حملات تبرعية في المدارس تبدأ من الريال و حتى المائة ..
و شرحت لنا المعنى الذي يحمله الشعار
و شرحت لنا المعنى الذي يحمله الشعار
كما أجابت بصدر رحب عن جميع تساؤلاتنا التي دارت حول التوظيف و العضوية و التسجيل ..
و قد صحبتنا مشكورة في جولة تعريفية بين أروقة الجمعية .. بدأت
فيها بالفصول التعليمية و التي يتضح فيها
الرعاية و الاهتمام و التنظيم ..
حيث يحوي
الفصل على عشرة أطفال لكل طفل كرسيه الخاص و
الذي جهز ليناسب إعاقته .. كما أن لكل فصل ملف كامل يحوي معلومات عن كل طفل و ما يناسبه من مهارات و أهداف يجب تحقيقها ..
و خلال الفصول شاهدنا أعمال الأطفال و انجازاتهم ..
و الذي يبعث السرور و
الغبطة في النفوس هو ذلك الفصل الذي خصص لتعليم القرآن الكريم..
و قد أفادتنا المعلمة
المختصة بأن الأطفال لديهم قدرة تساوي أو تفوق الأطفال الأصحاء في حفظ القرآن
الكريم و اكدت ذلك بالطفلة التي
فازت بالمركز الأول في مسابقة القرآن على مستوى الخليج
و انتقلنا إلى غرفة الأعمال الفنية و التي تنتج أعملا فنية
من إبداع أطفال الجمعية ثم يتم بيعها في معرض يقام مرة كل عام ..
و انتقلنا لتطلعنا على كيفية التعامل مع الحالات حيث هناك أقلام
خاصة تختلف في أحجامها و أوزانها و طريقة استخدامها و هناك أربطة معينة
للرقبة و أثقال لموازنة الجسم
..
و قد أوضحت أن الأطفال يخضعون لكشف طبي مرتين في الأسبوع يومي
الاثنين و الخميس و الطفل الذي يحتاج إلى عملية علاجية يحول إلى مستشفى التخصصي في الرياض و تتكفل الجمعية بتذاكر السفر للوالدين و جميع مصاريف العلاج ..
و اطلعنا على المسارات التي يدرب عليها الأطفال على السير
و في لفت تربوية وضحت المشرفة أن العمل تعاوني بين جميع الكوادر و دعت طالباتنا إلى ان العمل التعاوني
يباركه الله تعالى و يكتمل في أبهى صوره ..
ثم انتقلنا إلى قسم السكن الداخلي و
الذي أوضحت الدكتورة أنه سمي بذلك لأن الم ترافق طفلها من الساعة الثامنة صباحاً و
حتى الساعة الرابعة عصراً و أنها تخضع خلال هذه
الفترة لدورات تدريبية تؤهلها للتعامل مع الطفل المعاق حتى يتلقى العناية في
المنزل بعد خروجه من الجمعية ..
و هناك تمكنا من رؤية بعض الأطفال ..
حيث أعدت طالبات الخدمة
الاجتماعية لهم العديد من الأنشطة المختلفة مثل التلوين و الرسم و تزين الكوب كيك .. و
العديد من الأناشيد الجميلة و الهدايا الجميلة ..
و شاركت الطالبة غيداء الحربي بتقديم الهدايا لأطفال الجمعية ..
و زرنا المسبح الذي خصص للأطفال الذين يحتاجون نوعاً مخصصاً من الرياضة
و الجدير بالذكر أن أطفال الجمعية ينعمون بروح معنوية عاية و بشاشة و تفاعل مع المجتمع مما
ينسب فيه الفضل بعد فضل الله تعالى إلى التعامل الراقي من الكادر التعليمي و الطبي في الجمعية ..
و في نهاية المطاف و
قبل ان يسدل الستار على هذه
الزيارة الممتعة و المفيدة سطرنا عبارات
الذكرى و الشكر لمنسوبات الجمعية
نسأل الله أن يبارك تلك الجهود و ينفع بها .. و الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الله يحفظ الثانوية السابعة و منسوباتها